Author Archive: Sirine

بين اليقظة والنوم

كتب الكثيرون عن الشروق والغروب، عن قهوة الصباح، وشاي المساء، عن خمر الليالي والسهر، عن الحب والفراق والشوق..
لكن هناك لحظة واحساس جميل لا يعطيه الناس حق قدره، وهو لعمري يستحق أن تتغنى عنه كل القصائد..
انها تلك اللحظة بين اليقظة والنوم، حين تحاول أن تنام وتغمض عينيك، تفكر في شيء ما، ثم تحس أن أفكارك بدأت تخرج عن سيطرتك وقبضة يدك، لم تعد تتحكم فيها، وتصبح أنت أيضا متفرجا فيها، فتنتقل من مرحلة التفكير إلى مرحلة متابعة الحلم..
هي تلك اللحظة التي تحس أن نبضات قلبك بدأت تتناقص، تحس بنوع من الدوخة والنشوة، أنفاسك تتباطأ وتنتظم، ويدخل جسمك في تناغم تام..
إذا كنت من النوع الذي يعاني من الأرق، تكون هذه اللحظة بالنسبة إليك لحظة انتصار.. لكن على عكس باقي المباريات، حيث يتطلب الفوز الجهد والعمل.. هنا يتطلب منك الفوز الاستسلام التام، أن تفقد وعيك وتسلم مفاتيح عقلك لتلك القوة الخفية التي تكتب سيناريوهات أحلامك أثناء نومك. ما إن تحس أن تلك الخلية بدأت في الاشتغال، تفرح أنك في الطريق الصحيح نحو نوم هنيئ بإذن الله، تبتسم وتناااااام! 😴😴😴

أبريل 2020

كتاب: تناول الطعام الحقيقي

أشارككم الكتاب الذي أقرأه حاليا بعنوان : تناول الطعام الحقيقي! Come Comida Real للكاتب كارلوس ريوس،

وهو بالمناسبة أول كتاب أقرأه بالاسبانية!

في مقدمته، تحدث الكاتب عن الأسئلة التي كانت تراوده وهو طالب في مجال التغذية، وخصوصا في مشروع طلب منهم في الدراسة حيث يقومون بحساب الكالوريهات التي يأخذونها كل يوم وتقسيمها على مختلف أنواع الأطعمة حتى يكون نظامهم الغذائي صحيا ومتوازنا، وكان عادة ما لا يستطيع أن يحترم المعايير المطلوبة حتى يعتبر نظامه متوازنا، فطلبت منه أستاذته الجامعية تعويض الفواكه الجافة ببسكويت حتى يصل إلى نسبة الكاربوهيرات المطلوبة وينقص من نسبة البروتينات.. كان الأمر غير منطقي بالنسبة إليه، وفوق كل هذا هل يجب علينا أن نستعمل آلة حاسبة في كل وقت وحين، حتى نقوم بفعل بسيط وأساسي قام به أجدادنا منذ الأزل كالأكل ؟ بالموازاة مع هذا كان الكاتب يعيش مع جدته التي كانت دائما تعلق على أن الطعام الذي يباع حاليا في الأسواق، هو طعام كاذب وليس حقيقيا! كانت تستمتع بطبخ ألذ الأطباق بكل تلقائية وتعرف كيف تجمع بين هذا الطعام وذاك بدون أي تكلفة!

يعتبر الكاتب أنه تعلم من جدته حول الطعام الصحي أكثر مما تعلمه من 4 سنوات قضاها في الجامعة في تخصصه، وهذا الكتاب هو نتيجة ما تعلمه من رحلته هذه حيث يركز على خطورة الأطعمة فائقة المعالجة ultra-processed foods وتأثيرها على الصحة ودورها في انتشار الأمراض المزمنة، مدعوما بالاحصاءات والدراسات العلمية..

هذه الأمراض المزمنة التي تشكل 71 من المائة من الوفيات كل سنة -حسب منظمة الصحة العالمية-..

ولأننا في زمن الكورونا، أول ما خطر على بالي هو كيف أن 75 بالمئة من ضحايا الكورونا يعانون من أمراض مزمنة..

ومع أنني لم أنته من قراءة الكتاب بعد، لكن رسالته تبدو واضحة: الابتعاد عن الطعام المعالج ما أمكن ، وتناول الطعام الحقيقي. قد يكون هذا أجمل هدية نقدمها لجسمنا ولمناعتنا، حتى تستطيع مواجهة ماقد تتعرض له من أمراض!

مارس 2020

خطوة نحو الحرية

انطلاقا من اليوم، وبعد شهر ونصف من الحجر الصحي، سمحت اسبانيا أخيرا للأطفال بالخروج أول مرة من منزلهم رفقة فرد واحد بالغ من الأسرة لشم الهواء واللعب قرب المنزل على أن لا يتجاوزوا ساعة في اليوم، وأن يبقوا بجوار مقر اقامتهم..

اسبانيا لحد الآن، وعلى عكس بلدانها الأوروبية المجاورة التي تسمح للأطفال بالخروج، وللكبار بالمشي أو الجري، كانت تنتهج حجرا جد صارم لكونها البلد الأكثر تضررا من الجائحة في العالم (بعد أميركا) ، فطول المدة الماضية كان ممنوعا منعا كليا أن يخرج أي طفل إلى الشارع، لهذا انتظرت الأسر كثيرا هذا اليوم…

من جانبي، لم أكن أنو الخروج اليوم، لكنني لم أستطع أن أصبر في البقاء بالمنزل ما دمنا نملك “خيااار” الخروج 😁..
شاهدت مع مازن الأخبار حتى يرى بنفسه أن الأمر رسمي، وأخبرته أنه يمكن لنا أن نخرج بدراجته بشرط أن لا يلمس أي شيء في الشارع..
سألني: “مشا فحالو الكورونافيروس؟”
أجبته أنه يغادر شيئا فشيئا، و أن الفيروس لن يقترب منا إن لم نقترب منه نحن..
كنت متخوفة من هذا اليوم، لأنني أخشى من أن يكون الخروج بحد ذاته مصدر توتر للطفل، في ظل الاحتياطات التي يجب أن نقوم بها.. أتذكر أن الأمر لم يكن ظريفا حين ظهر الفيروس وكنا لا زلنا لم ندخل تحت الحجر 😔..

ركب مازن دراجته ولبس خوذته ووضع حزامها السفلي فوق فمه وقال لي: “ماما شوف أنا لابس الماسك” 😂 وخرجنا..
كان سعيدا و أحسست أنه مرتبك أيضا..
كان يطبق كل ما أطلب منه من أن لا يلمس زر المصعد الذي لم يكن يقبل أن يضغط عليه أحد غيره، وأن لا يقترب من الناس..
لعبنا لعبة الجري، التي اكتشفت فيها أنني نسيت طريقة الجري 😂😂 لعبنا ثم تعثر مازن وسقط كما هو الحال دائما في اللعب، نهض في حينه، وأعطاني يديه اللتين لمس بهما الأرض وطلب مني أن أعقم يديه، فعلت ذلك وأنا جد متأثرة بتصرفه 🥰 وتابعنا اللعب …
كان يسألني في الطريق كعادته:
“ماما، ما هذا؟”
“ماما عقلتي كنا كنمشيو لهنا”
“ماما شوف وراق دالشجار طاحو فوق الطوموبيل”
“ماما، علاش البارك مسدود؟ جاو البوليس؟”
كنت أجيبه وأنا أخفي دموعي، أحسست بنعمة الخروج التي حرمنا منها مؤخرا وأهميتها بالنسبة للطفل..
ليست فقط من الناحية الجسمية والنفسية وإنما أيضا كوسيلة للتعلم..
فتعريض الأطفال للعالم الخارجي هو ما يجعلهم يطرحون الأسئلة حول ما يرونه ومايسمعونه ومايحسون به،
هذه الأسئلة التي تعتبر طريقتهم في التعلم و فهم ما يدور بهم.. لذلك، (وعلى عكس ما يقوم به بعض الآباء في المبالغة في إبقاء الأطفال في المنازل، لعدة أسباب كالجو البارد أو الممطر الذي قد يستمر نصف السنة، أو لأنهم لا زالوا صغارا، أو الخوف المبالغ فيه) من المهم والأساسي جدا في تربية الطفل، أن يخرجوا ويزوروا أماكن مختلفة، ويتعرضوا للمواقف التي نتعرض لها في الحياة اليومية فذلك يساعدهم على الوعي مبكرا بمحيطهم، وينمي ذكاءهم بصفة عامة ..
على أي، تابعنا جولتنا وقمنا بنشاط آخر اكتشف فيه مازن مفهوم “الصدى” فكان يغني ويسمع صدى صوته في الشوارع التي كانت تخلو من المارة.. وبعد أن مل من ذلك، سلكنا طريق العودة لتنتهي جولتنا الصباحية بتعليق طريف وجد مؤثر أيضا 😭:
“ماما، شوف هاد الشجرة مزييييونة خضراا، صورا صورا نوريوها لبابا 😍
الحبيب ديالي يقدر الجمال، ويفكر في أبيه 😍، و تذكرت أيضا أنه لم ير الأشجار منذ فصل الشتاء حين كانت لا تزال صلعاء بدون أوراق، لهذا أثار اهتمامه لونها الأخضر 💔

كانت جولة اليوم فرصة أخرى لنتذكر النعم التي كنا نغوص فيها قبل أن نحرم منها، نعمة المشي واللعب في الهواء الطلق، نعمة التأمل في الطبيعة والإستمتاع بألوانها وتضاريسها المختلفة، نعمة أن تسمع أصوات الأطفال في الشارع من نافذة بيتك، نعمة أن يعود شيء من الحياة إلى الشوارع..

فالحمد لله دائما وأبدا على نعمه، ورفع عنا الله هذا البلاء!

2020كتب في 27 أبريل

رفع الحجر الصحي التدريجي عن اسبانيا

أعلنت اسبانيا اليوم عن إجراءات رفع الحجر الصحي الذي سيبدأ انطلاقا من الاثنين 4 ماي، والذي يشمل 4 مراحل:

*المرحلة الصفر والتي ستبدأ الأسبوع المقبل: حيث سيسمح للخروج لممارسة الرياضة أو المشي بطريقة فردية، وسيسمح للمطاعم بتقديم الأكل à emporter تحت معايير صارمة للسلامة.

  • المرحلة 1 ستبدأ انطلاقا من 11 ماي، سيسمح لبعض المحلات الصغيرة العودة للعمل، كما سيسمح للمطاعم التي تحتوي على فضاءات خارجية بأن تفتح أبوابها، شرط أن لا يتم احتلال أكثر من 30 في المائة من هذا الفضاء كما سيسمح لبعض الفنادق بأن تفتح أبوابها إن وجدت في مناطق بعيدة عن بؤر انتشار الوباء.
    وسيخصص في المحلات الصغرى ساعات محددة لكبار السن نظرا لكونهم الفئة الأكثر تعرضا لخطر الفيروس.
  • المرحلة 2 انطلاقا من 25 ماي:
    ستفتح قاعات السينما والمسارح بشرط احترام مسافة الأمان، وبنسبة أقصاها 30 في المائة من المقاعد، كما ستفتح دور العبادة بشروط شبيهة.
  • المرحلة 3: المرحلة المتقدمة، انطلاقا من 8 يونيو :
    سستفتح باقي المحلات التجارية، وسيخفف تقنين التنقلات ، بشرط استعمال الماسكات في وسائل النقل العمومية، وستبقى شروط احترام مسافة الأمان وتحديد عدد الشاغرين في الأماكن المغلقة مستمرة.

أما بالنسبة للدراسة فلن يتم الرجوع إلى مقاعد الدراسة هذه السنة، باستثناء تلاميذ الباكالوريا الذين سيجرون اختبارهم في آخر السنة الدراسية.

الللهم يسر والله يخرجنا من الحجرعلى خير سالمين معافين 🙂

28/04/2020

سأقاوم

الثامنة مساء.. هو الموعد اليومي الذي نخرج فيه إلى نوافذنا وبالكوناتنا لنصفق لكل من يشتغل في قطاع الصحة، على مجهوداتهم الجبارة التي يقومون بها، على وقوفهم في الصف الأمامي في هذه الحرب بينما نحن نجلس في بيوتنا..
هذا الموعد أصبح متنفسنا اليومي الوحيد، تعرفت فيه على جيراني الذين نادرا ما كنت أصادفهم، بدأنا نألف وجوه بعضنا البعض، نتفقد الأحوال، ثم يتبع الأمر موسيقى يطلقها أحدهم للتحفيز على المضي قدما في الحجر الصحي.. وغالبا ما تصدح في الأجواء أغنية Resistiré ” سأقاوم” التي تعتبر أغنية المرحلة بامتياز.. أو يقوم أحدهم بعزف مقطوعة موسيقية أو أداء أغنية ما..

هذه اللقاءات في النوافذ أصبحت هي الشارع الجديد، فقبل أيام وللاحتجاج على ملك اسبانيا كانت النوافذ هي الملتقى، قرع في الكاسرولات في نفس الساعة كان كفيلا لايصال صوت الشعب بدون الاضطرار للخروج إلى الشارع..
النوافذ أصبحت أيضا موكبا الجنائز، فبعد موت ممرضة شابة في الإقليم المجاور، أطلقت مبادرة لاشعال الشموع من النوافذ تأبينا لروحها وتضامنا مع أهلها الذين لن يستطيعوا تحضير جنازة لائقة لها في هذه الظروف..

حتى الأطفال وجدوا في النوافذ فسحة للتعبير عن أنفسهم، ففي مختلف مدن اسبانيا ، ستجد أوراقا معلقة في النوافذ رسم الأطفال فيها “قوس قزح” كتعبير عن الأمل، مرفوقة بعبارة ” كل شيء سيمر بخير”..

هذه اللقاءات من النوافذ وهذه المبادرات الصغيرة قد تبدو للبعض تافهة أو مميعة، لكنها أصبحت ضرورة اجتماعية في ظل الحجر الذي نعيشه، السؤال عن أحوال الجار هو ما يجعلك تحس أنك لا زلت تنتمي إلى مجتمع معين، هو وسيلة تواصلك اليومية الوحيدة الحقيقية -الغير افتراضية- ..

الفواصل الموسيقية هي ما يجعلك تنظر إلى السماء أو تغمض عينيك وتحلق عاليا بعيدا عن مكان إقامتك دون أن يسألك أي رجل سلطة عن سبب خروجك من المنزل..

لا ندري هل سيمر كل شيء بخير فعلا كما كتب الأطفال في لوحاتهم، وكم سنبقى محظورين من التجول والحياة العادية والحالات تزداد بالآلاف كل يوم.. لكن الأمل هو خيارنا الوحيد، ومادام الأمل طريقا فسنحياه 

عاهات فيسبوكية

في هذا المنشور جمعت بعض النماذج الفيسبوكية اللي عندك ماتكون صادفتي شي حد منهم، واللي اذا تلقيتي بيهم هرب وماتعاودش تدور موراك 😀

1- سارق المنشورات: هاد النوع كاتلقاه فين ماجبر شي مقال زوين يشفرو وينزلو عندو بدون ذكر المصدر، المجهود اللي يقدر يدير هو انه يقلب من المؤنث للمذكر او العكس ، هاذ النوع كيكون وجهو قاصح بزاف حيث انه ملي كيعلقو عليه الناس تبارك الله عليك لقد أبدعت كيجاوبهم: شكرا لكم منكم أستوحي الهامي 😝

2- الفيمينيست العوجين: هاد النوع كاتلقاها كاتنشر حياتها الخاصة من طقطق للسلام عليكم (او بالاحرى الجانب الوردي المثالي من حياتها الخاصة) و اذا شي حد او شي وحدة سولاتها شي سؤال عااادي فديك حياتها الخاصة (اللي مابقاتش خاصة ملي تبارطاجات فالفيسبوك)، كاتلقاها مقروصة بوحدها و كاتجاوب: “ونتا سوقك؟ وعلاش تسول؟ بنادم يدخل سوق راسو بلابلا، الحرية الشخصية بلابلا المرأة حرة تدير اللي بغات بلابلابلا، الرجل شرير بلابلابلا ..”

3- خسارين الهضرة: هاد النوع اي ستاتو يكتبو مهما كان موضوعو ، ضروووري مايدخل شي عبارة ولا جوج فيها تخسار الهضرة، يقدر يكون كيناقش فكرة واعرة بزاف وكيطرح موضوع واعر، لكن ماغيحسش براسو انساان اذا ماخسرش الهضرة، كأنه داخل فالهوية ديالوم، زعما راحنا مخسرين وواعرين و شبيرة دالحومة (شحال ماسمعتو هاد شبيرة ياك)

4- سيد أعرف-كل-شيء: (Mr.know-it-all زعما )
هذا كاتلقاه فينما كان شي موضوع فالساحة، كيبدا يحلل و يقيم.. فالسياسة فالدين فالكورة فالمسلسلات فالفن، كيعتبر راسو عمييييق وكيتخيل راسو جالس فشي كرسي لفوووق وكيشوف من بعيد، وكيقول مساكن هاد الناس بسييطين مافاهمين والو اري ننورلوم البصيرة ديالهوم وكيخرج بشي ستاتو من قبيل “خسارة المنتخب المغربي هي مجرد مؤامرة لالهائنا على قضية سعد المجرد” (كيقولها دبصح ماشي طنز)
😀

5- الهة الفيسبوك المنزهين عن الخطأ: هذو كيكونو حاسبين راسهم نجوم، وباغيين نراسهم ديك الصورة دأنهم مشهورين والناس كيحماقو عليهم، هاذو كاتلقاهم اذا نزلو شي منشور كيستناو غير اللي يقولوم برافو نتا واعر، دمت سيدتي قدوة للمرأة المغربية، ياليت كل الشباب مثلك، و اذا شي حد سولت له نفسه انه يقول فكرة مخالفة او ينتقد كيخسرو عليه حاجة وحدة سيبريمي الكومنتر وبلوكي مولاه، باش ييقاو غير الناس الذين يسبحون بجلال شخصه وعظيم سلطانه

5- وكالة رويترز الدولية: هذا النوع اللي كاتبدا تتساءل شني كيعمل فحياتو حيت اذا كان كيقرا راه محااال ينجح، واذا كان خدام وريوني تانا هاد الخدمة نخدمها اللي كتخليلك هاد وقت الفراغ كامل ، هاد الانسان كاتلقاه ناقل اي خبار فالعالم ومنزلو فالفيسبوك خصوصا ديك الاخبار اللي ماغتفيدك فوالو “حادثة سير في كوبنهاجن”، “رجل يغتصب ابنته في الهند”.. كينزل عشرالاف بوست فالنهار حتى فيسبوك كاتلقاهم جمعوملك بالكورجة فالباج داكوي من قوة بزاف، على شوية فيسبوك يبدا يسولنا: est ce que vous considérez ces messages comme Spam?

6- عايشة الكوالة: هاد النوع كيستخدمو المنشورات ديالهم باش يردو على شي حد او يمعنيو على شي حد، مثلا كاتلقاهم كيردو على شي منشور اللي ماتحلاوش بالشجاعة انهم يعبروا على الرأي ديالهم فيه، وكيفضلو يمشيو للصفحة ديالهم ويهدرو على المنشور المعني بالأمر، ماشي بالحجة والدليل، لا، بالتكواال وحشي المعاني، باش يجمعو عليهم النكافات اللي عندهم فالصفحة (عذرا ابيدار على الاستعارة، شتي كونوا فحالي كانذكر المصدر 😛 اوك باي) قلنا النكافات فالصفحة اللي كيكونو وفيين ليها واللي قالت كيطبعولا ويقولولا عطاك الله الصحة الزين، عطييييتيها، و كتختم المنشورات ديالها ب msj envoyé
بشااااخ 😎
وهاد النوع بالمناسبة كاينين حتى بصيغة المذكر وبكثرة..

7- الاشباح: هذو متبعين عليك كل صغيرة وكبيرة فالفيسبوك، غالبا ماكيكونو من العائلة او صحاب العائلة او الناس اللي ماكيفهموش بزاف فالفيس، كيكونو كيخافو يبغيو يديرو جيم ويزدقو مصيفطين تصويرة ديالهم دالسيلفي وهوما عاد فايقيين من النعاس، اللهم كيعملو من الناقص.. هاد النوع كاتنسى انهم عندك فالفيس او كيكونو عندك بشي اسم مستعار اللي نتا براسك ماعارفوش شكون، حتى كاتتلقاهم ويقولوك ااه زوييينة ديك اللعيبة اللي كتبتي نهار 12 فشهر نونبر وعجبنييي التعليق الخامس ديال صاحبتك اللي قاتلك بلا بلا … اند يو ار لايك 😱😱😱😱وااااات تخلعت انا تزعزعت.. كاتحس براسك مرااقب من طرف شيحاجة كثار من المخابرات ..

8- المسمومين: هذو كاتكون علاين تعتبرهم اشباح حتى كيبانولك مخبعين مع الدورة فالجيمات دالتعاليق اللي كاتكون ضدك، هاذ الناس كيكونو غالبا كيكرهوك لوحد الدرجة مايقدروش يمسحوك حيت خصهوم تبقا على عينوم باش اذا جات الفرصة يتشفاو فيك مايضيعوهاش،
طبعا هذو عمرهم ما يعملو جيم عمرهم مايكومونتيو، ولكن وقتما كان شي تعليق مخالف لك كاتكليكي على شكون عمل جيم كاتلقاااه حاااااضر بقوة دائما وأبدا وفي للمبدأ: #ضد كل الضد..

هاد الناس من الاحسن تتفاداهم فالفيسبوك باش يبقى زوين ونظيف، حيت النظافة من الايمااان ناااعام.. 😀
هادشي كووولو قلناهلك باش تستهلك بلااا ما تهلك

لغات التدريس.. بين اللغة الأم واللغات الحية!

تعتمد المدينة التي أقطنها حاليا شمال اسبانيا والتي تنتمي إلى إقليم الباسك..
على لغتين رسميتين: الإسبانية والباسكية…
والباسكية هي لغة قديمة، صعبة، معقدة، لا يعرفون مصدرها ولا تشبه أي لغة أخرى..
المدارس أيضا تنقسم إلى قسمين: مدارس باسكية ومدارس اسبانية..
ولأنني قضيت وقتا مطولا في دراسة نظام المدارس هنا، حتى أعرف ما الأفضل لإبني، وجدت أن المدارس التي تعتمد على بيداغوجيات حديثة في التعليم، وعلى أحدث الفضاءات هي المدارس التي تعتمد اللغة الباسكية…

زرت منها مدرسة عمومية مجانية، لا تدفع فيها أية رسوم، قائمة على نظام المونتسوري، حيث الأقسام في غاية الروعة، تجعلك تتمنى لو ترجع إلى مقاعد الدراسة…
الملصقات في المراكز الثقافية تدعو الآباء إلى تسجيل أبنائهم في هذه المدارس “لأنها المستقبل” و “لأنها الأفضل”.

التقيت أيضا بأولياء أمور لا يعرفون من الباسكية إلا القليل، ورغم ذلك فقد سجلوا أولادهم في المدارس بهذا النظام..

بالطبع أن للموضوع خلفيات سياسية يجب أخذها بعين الاعتبار وهي المحرك لكل هذا،
لكن مايهمنا من الأمر هو أن نلاحظ كيف أن لغة كادت أن تموت يعاد إحياؤها.. كيف ذلك؟ في الحالة التي نتحدث عنها، بأن قدموا خدمات معرفية مميزة بتلك اللغة وهذا يعني مجهودا جبارا في الكواليس من ترجمة للعلوم وعطاء فكري وعلمي بلغتهم وتكوين للأساتذة.. الذي جعل أولياء أمور جيل المستقبل يرسلون أولادهم لدراسة هذه اللغة منذ نعومة أظفارهم..

إن أسقطنا الأمر على اللغة العربية، فرغم أن اللغة غنية في الأصل، لا يخفى على الجميع فقرها الحالي في العلوم، وندرة المصادر فيها مع أنها اعتادت أن تكون لغة العلم..
لهذا يمكن أن نتفهم كونها ليست اللغة المعتمدة في التعليم الحالي، فأسهل الحلول اقتضى أن يتم التدريس باللغة الفرنسية في التعليم العالي والآن اعتمادها في مستويات دراسية أدنى…
لكن إن كان هذا أسهل الحلول، فهل هو أفضلها؟

شخصيا أعتبر التدريس بلغة غير اللغة الأم، معيقا للتحصيل العلمي أولا ثم للإنتاج العلمي فيما بعد…
فقد أكون جيدة في مادة العلوم مثلا لكنني لست جيدة في اللغات…
لماذا ستفرض علي أن أدرس المادة بلغة غير اللغة التي أفكر بها؟
تعلم اللغات شيء جميل والإلمام بها كذلك، لكن دراستها كلغة أمر مختلف عن دراستها مجبرا كلغة التواصل الوحيدة التي تخول لك متابعة تعليمك
هذا ويزداد عائق آخر كون اللغة الفرنسية تأتي في المرتبة الرابعة بعد الدارجة والأمازيغية التي تعتبر اللغات التي نفكر بها.. ثم العربية اللغة الرسمية للبلد والأقرب للدارجة..

فأي منطق هذا الذي يقتضي بأن أدرس بلغتي الرابعة؟؟؟ أتتخيل أن يحدث هذا في بلد آخر غير المغرب؟
هذا وسيضطر الذين يكملون دراستهم بتعلم اللغة الإنجليزية فيما بعد.. فالفرنسية كما يعلم الجميع ليست لغة للعلوم حاليا..

إذن فنحن في بلد يتحدث في الأصل الدارجة والعربية والأمازيغية، قد نجد فيه مسؤولين ووزراء أو أطباء مثلا لا يستطيعون أن يتواصلوا مع مرضاهم، قد لا يعرفون أسماء الأمراض بالعربية، ولا أعضاء الجسم بالدارجة، قد تأتيهم امرأة عجوز أمازيغية ولا يعرفون مم تشكي؟!

أمام هذه اللخبطة اللغوية، أليس من الأفضل العمل على تعزيز لغاتنا -بالموازاة مع دراسة اللغات الحية- عوض الرجوع خطوة إلى الوراء واللجوء إلى الفرنسية للتدريس التي لن تزيد من الأمور إلا تعقيدا؟
والحقيقة أننا كلنا مسؤولون عن هذا الوضع، فلو أردنا بحق أن ننهض بلغتنا يجب أن نكتب بها، ونقدم منتوجا علميا بها..
وهذا يستدعي تدخل كافة شرائح المجتمع من مسؤولين عن التعليم، الذين كان عليهم بالأحرى أن يدرجوا العربية في الجامعات بقدر المستطاع حتى لا تنقطع صلتنا باللغة لدرجة أننا قد لا نفهم تخصصنا إن عرض علينا بالعربية!
و خريجي الجامعات ودكاترتها الذين يجب أن يساهموا بأوراق علمية بالعربية.. أو على الأقل ترجمة ماكتبوه إليها..
وإلا فالعربية ستبقى دائما فقيرة لأن أصحابها حتى وإن تقدموا علميا فهم يفعلون ذلك بلغات أجنبية..
وسنبقى دائما مضطرين لتعلم لغة بعد أخرى حتى نأخذ من منابع العل…
وهو شيء جميل للذين يستطيعون تعلم اللغات ويجعل منا نحن المغاربة أشبه بعباقرة في عيون الأجانب لإتقاننا عدة لغات،
لكنه في نفس الوقت أمر مجحف وعائق للكثيرين الذين يواجهون مشاكل في اللغات..
والأصل في العلم بصفة عامة أن يكون سهل المنال وفي متناول الجميع بغض النظر عن نوعية العوائق أو أصل المشكل..

وكما افتتحت مقالي بمثال الباسك، أختمه بمثال آخر من اسرائيل التي حولت لغة ميتة “العبرية” والتي لم تكن تستعمل إلا في الأمور الدينية.. إلى لغة حية متكلم بها ومكتوبة معتمدة في المدارس..
وهذا لم يمنع اسرائيل من أن تكون الثالثة عالميا في نسبة عدد الذين يحملون شهادة من التعليم العالي!

لكن لا مجال للمقارنة بين إسرائيل والمغرب، فاسرائيل احتلت دولة.. ونحن لم نستطع التخلي عن استعمار دولة حتى بعد أكثر من 60 سنة من استقلالنا منها !

رواية: زهرة العوسج

رواية عن الحلم والأمل.. عن الهوية والوطن..

عن سلطة التقاليد والعادات، وعن البحث عن الذات..

حين قراءتها، لا تتوقعْ أنها من الروايات المليئة بالدراما والأحداث المزلزلة والنهايات المفاجئة..

هي ليست كذلك.. هي أشبه بخواطر على شكل قصصي سلس تصف فيها الكاتبة “واقع” العديد من الفتيات في قراهم المنسية..

ولواقعيتها، ما إن بدأتها لم أستطع أن أتوقف عن القراءة والتهمت الرواية في بضع ساعات، ليس رغبة في معرفة النهاية، بل فقط لكونها أخذتني من عالمي إلى “عوالم” الرواية.. حتى كدت أنسى عالمي..

حين قراءتي أحسست في بادئ الأمر أن هناك شيئا من المبالغة في الحوارات التي كانت بين بنات القرية في طريقة تفكيرهن وهن في سن صغيرة..

لكن تفصيلا مهما غير نظرتي للأمر..

الكاتبة كانت معلمة لسنين عديدة في إحدى القرى المنسية، وعاشت مع هذه الفتيات ودرستهن وخبرت طباعهن..

هذا التفصيل يقلب كل شيء، فما كنت سأراه في رواية عادية كحوار من صنع الخيال، وأحكم عليه أنا من زاويتي الخاصة، هو في هذا الكتاب واقع معاش تصفه لنا الكاتبة..

أجل، حتى الأطفال في القرى مختلفون عنا..

وهذا يؤكد طرح الكاتبة حول مدى اختلاف عالمنا وعالمهم..

أعجبني كذلك أن الرواية وإن كانت تمس قضية الفتاة لم تصور الرجل كعدو أو المجتمع ك “ذكوري متوحش”..

بل صورت الرجل كرفيق درب للفتاة، مومن بها أحيانا أكثر من إيمانها بنفسها، وصورته كضحية بدوره لاعتبارات أكبر منهما معا..

سنرى في الرواية -كما نراه في المجتمع بصفة عامة- أن تغير العقليات والرغبة في التخلص من قيود العادات الذي يسكن في عقول الفتيات أولا لكونهن الضحية الأكبر.. يكون موجودا أيضا في عقول الرجال، مضمورا مقموعا غير معبر عنه، يكفي أن يبدأ الحراك حتى تجد المجتمع كله كان ينتظر الفرصة للخلاص..
يكفي كبش فداء أول ليتحمل العار وكلام الناس..

حتى يتطبع الناس ويصبح المحظور مسموحا..

النهاية كانت جميلة وفنية للغاية، لا أتحدث عن نهاية الأحداث (التي كانت بدورها لطيفة ومليئة بالمشاعر الجميلة حتى جعلتني أبكي فأنا أحب النهايات السعيدة في الروايات)

أتحدث عن نهاية الرسالة التي أرادت الكاتبة إيصالها، الإفصاح عن اسم البطلة في ذاك الوقت بالذات، اسم البطلة بحد ذاته، الربط مع العنوان..

تحس أن جميع النقاط وصلت بخط دقيق وأن الدائرة اكتملت..

تقلب الصفحة الأخيرة من الرواية.. تتنفس الصعداء.. وتبتسم! ♡

مواقع التواصل الاجتماعي.. هل هي فعلا اجتماعية؟

كثرة الشبكات ” الاجتماعية” أهلكت علاقاتنا الانسانية.. العيد مثلا مناسبة لصلة الرحم وتقصي أخبار الاحباب والاصدقاء.. اول وسيلة لذلك كانت هي تبادل الزيارات واللقاء.. و إن تعذر ذلك نقوم بالاتصال.. كنا نحرص على ذلك.. لا عذر لنا.. إن انتهت التعبئة نستخدم هاتف الاب أو الام.. وإن تعذر وجودهما نتجه إلى أقرب هاتف عمومي.. تطعم الآلة درهمين.. فتعطيك بدلهما دقائق تسمع فيها أصوات أصدقاءك وتجدد الوصل بهم.. فرق كبير بين ان تسمع صوت مخاطبك و تكتشف من صوته هل هو مرتاح أم لا.. حين ستتصل به لتبارك له العيد ستسأله هل هو بخير.. وسيجيبك حقا .. هل صحته بخير أم أنه يعاني من وعكة صحية ما ،ستجعلك تقرر زيارته فيما بعد.. هل أهله في أحسن حال أم ربما أمه مريضة أو أبوه.. وقد يحتاجك في جنبه أو يحتاج مساعدتك.. هل دراسته بخير أم أنه انقطع لظرف ما.. هل يعيش ضائقة مالية ما؟
ستسأله عن جديده وقد يشارك معك فرحة تخرجه أو دخوله الى العمل او خطوبته..
أليس هذا هو قلب العلاقات الاجتماعية؟ أن تشارك أصدقاءك في السراء والضراء؟
في المقابل حين سترسل له “قبل الزحمة وأكل اللحمة كل عام وانت برحمة .عيد مبارك” في واتساب الامر مختلف..
قد يكون صديقك هذا بصدد القيام بعملية جراحية مثلا ويجيبك: “وانت ايضا عيدك مبارك” وقد لا يجيبك.. ولن يعني ذلك لك شيئا.. وبالنسبة لك المهم أنك باركت له العيد.. يصبح الامر عبارة عن محادثة ذات اتجاه واحد.. او محادثة يشترك فيها المخاطبين دون مشاركة حقيقية.. محادثة فارغة المضمون بدون روح.. لا جدوى منها..

فلنسأل أنفسنا: هل التعايد هو مجرد ثقل نتسارع للتخلص منه فنتسابق اياما قبل العيد للمعايدة.. ما الغاية من المعايدة أصلا؟ فأما ان كنت تعتبرها وسيلة لتجديد الوصال والسؤال عن الاحوال.. فلا أعتقد أن الرسائل النصية تتحلى بهذه الخصال..
ارفع سماعة هاتفك.. اتصل بأحبابك.. أو التقي بهم.. و ابعث شيئا من الحياة في علاقاتك..
أخرج علاقاتك الاجتماعية من غرفة الانعاش التي أدخلها اليها “العالم الافتراضي” إلى رحب الوجود.. إلى الحياة!

https://web.facebook.com/ah.sirine/posts/1288022511326131

عن الأمومة

من بين أجمل الأشياء في الأمومة، والتي يمكن أن نغفل عنها، هي أنها تجعل منك بدون أن تحس، شخصا أفضل..
من كان يتخيل أنني مثلا سأكون مهتمة إلى هذه الدرجة بأن أتناول أكلا صحيا متوازنا ، انا التي اعتدت على الفاست فود، دون أن أعتبر أن في الأمر أدنى مشكلة.. بل أكثر من ذلك، من كان يتخيل أنني، ولمواكبة نظام ابني الغذائي سأقلل من الملح في الأكل لدرجة الانعدام، وأتصالح مع الوجبات “الناقصة الملوحة”، أنا التي تعتبر الأكل المالح هو الأكل اللذيذ..

حين تكونين أما، ستأتيك أيام تحسين فيها بالكآبة أو بالعجز أو بأن لا مزاج لك لفعل أي شيء.. في الأيام العادية، كنت سأستسلم لها وأقضي يومي في الفراش، مقتنعة أنه من حقي أن أضعف من حين لآخر، قد نعتاد على هذا الضعف أحيانا حتى نستصعب القيام من جديد والعودة إلى حياتنا الطبيعية .. لكن حين يكون لك طفل ينتظرك لإطعامه والاعتناء به واللعب معه، فأنت لا تملك إلا خيارا واحدا وهو مقاومة ضعفك والنهوض لأن هناك شخص وليس أي شخص يعتمد عليك في كل شيء..

حين تكونين أما، ستحاولين التقليل من الهاتف ومن الشاشات، أشياء أدمنا عليها كل الإدمان، لكن كونك لا تريدين نفس الشيء لطفلك، ولكونك تسعى إلى إبعاد الشاشات عنه ما أمكن، فلن يكون من المنطقي أن تستمري على نفس الإدمان حتى لا تكوني قدوة سيئة لابنك..

بنفس المنطق، ستحاولين تغيير طريقة كلامك مع محيطك، ان كان فيها خلل، وستحللين خطابك والرسائل الضمنية التي قد ترسلينها بدون وعي منك، والتي يمكن أن تأثر بوعي أو بدون وعي في تكوين شخصية طفلك..

وأنا واعية كذلك، أنه وبعد فترة صغيرة سأجد نفسي أعيد الدراسة والتعلم في هذه الحياة من جديد، ستمر الأيام، وما أسرع مرورها، و سيسألني مازن العديد من الأسئلة الوجودية الصعبة التي يجب أن أكون مستعدة للإجابة عنها حول الوجود والله والحياة و عني وعن أبيه وعن كل ما قد يخطر وما لا يخطر في بالي، وسيكون علي أن أعلل وأجيب بطريقة ذكية ومقنعة ولبقة ..
ستكون فرصة لأعيد بناء أفكاري، والتشبت أكثر بمبادئي، التي ربما أنستنا ملهيات الحياة الكثير منها ..
بقدر ما يتطلب كل هذا مجهودات كبيرة، بقدر ما هو رحلة مشوقة في الحياة، أتعلم الكثير منها، وتجعل مني نسخة أجمل من نفسي..
نظن أننا نعلمهم، لكننا فعلا قد نتعلم منهم أكثر مما يتعلمون منا..

شكرا صغيري مازن.. فبالاضافة الى البهجة التي تضفيها إلى حياتي، أنت أيضا معلمي الصغير

https://web.facebook.com/ah.sirine/posts/1419976541464060